«لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ (١) » ، فالوضوء شرط للصلاة لا بد منه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ كالآتي: يغسل يديه ثلاث مرات أول ما يبدأ، ويسمي الله عز وجل، ثم يتمضمض ويستنشق ويستنثر، ثم يغسل وجهه، ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين، ثم يمسح رأسه مع الأذنين، ثم يغسل رجليه مع الكعبين.
هذا هو وضوؤه عليه الصلاة والسلام، يغسل كفيه أولا ثلاث مرات، ثم يبدأ فيتمضمض ويستنشق ويستنثر، ثم يغسل وجهه، ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين، ثم يمسح رأسه مع الأذنين، ثم يغسل رجليه مع الكعبين، مرة مرة هذا مجزئ، وربما غسل مرتين مرتين، يغسل وجهه مرتين، يتمضمض مرتين، ويستنشق مرتين، ويغسل وجهه مرتين، وذراعيه مرتين، ويمسح رأسه مرة واحدة، الرأس يمسح مرة واحدة دائما، ويغسل رجليه مرتين مع الكعبين، والغالب أنه يغسل ثلاثا ثلاثا، هذا هو الغالب وهو الأفضل، يتمضمض ويستنشق ويستنثر ثلاث مرات بثلاث غرفات، ثم يغسل وجهه ثلاثا، يعني ثلاث مرات، ثم يغسل ذراعيه مع الكعبين ثلاث مرات، كل يد ثلاث مرات، ثم يمسح رأسه مع الأذنين مرة واحدة، ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاثا ثلاثا.
هذا هو الوضوء الكامل، وهذا هو
(١) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء باب لا تقبل صلاة بغير طهور برقم ١٣٥، ومسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب الطهارة للصلاة برقم ٢٢٥.