للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك (١) »

وعند الخروج يسن أن يسمي الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: «اللهم إني أسألك من فضلك اللهم أجرني من الشيطان (٢) » ولا يشرع له قول خاص ولا دعاء خاص عند الدخول في الصلاة؛ لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول شيئا عند الدخول في الصلاة فيما أعلم، ولكنه ينوي سرا الصلاة التي يريد الدخول فيها ظهرا أو عصرا أو مغربا أو عشاء أو فجرا أو نافلة ينويها بقلبه، ثم يكبر ولا يتلفظ بالنية، وأما ما يفعله بعض الناس من قوله: نويت أن أصلي كذا وكذا، فهذا لا أصل له، بل هو بدعة وإنما ينوي بقلبه ويكبر، هذا هو المشروع.

وأما الأذان فلا يشرع لكل مصل، بل يكفي من فاتته الصلاة أذان مؤذن المسجد، ويشرع له أن يقيم، وهكذا المريض الذي


(١) أخرجه مسلم بنحوه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: ما يقول إذا دخل المسجد برقم ٧١٣، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب: فيما يقوله الرجل عند دخوله المسجد برقم ٤٦٥، ٤٦٦.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: ما يقول إذا دخل المسجد برقم ٧١٣، وابن خزيمة في صحيحة، باب السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ج١ برقم ٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>