للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإسلام يهدم ما كان قبله، والتوبة تجب ما كان قبلها (١) » والأدلة في هذا كثيرة، ومنها قوله سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (٢) وقوله سبحانه وتعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} (٣) الآية.

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له (٤) » ، والمشروع للتائب أن يكثر بعد التوبة من الأعمال الصالحات، وأن يكثر من سؤال الله سبحانه الثبات على الحق وحسن الخاتمة. والله ولي التوفيق.


(١) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب كون الإسلام يهدم ما قبله برقم ١٢١ ولفظه: '' أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها. . . ''.
(٢) سورة طه الآية ٨٢
(٣) سورة التحريم الآية ٨
(٤) أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب التوبة برقم ٤٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>