للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد (١) » متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وهو أصح الاستفتاحات، ومنها أنه كان يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك (٢) » وهذا هو أخصرها، وكان عمر رضي الله عنه يعلمه الناس، وهو مروي من حديث عمر وعائشة وأبي سعيد رضي الله عنهم من طرق يقوي بعضها بعضا، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم (٣) » خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وهناك أنواع


(١) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب ما يقول بعد التكبير برقم ٤٤، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة برقم ٥٩٨.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب حجة من قال: لا يجهر بالبسملة برقم ٣٩٩.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه برقم ٧٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>