للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدعاء (١) » وروى مسلم في صحيحه أيضا عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم. (٢) » يعني فحري أن يستجاب لكم، فالدعاء في السجود مشروع، فينبغي الإكثار منه وليس له حد محدود، بل يدعو العبد بما يسر الله له بما تقتضيه حاجته، ولكن إذا دعا بالدعوات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل. ومن دعائه صلى الله عليه وسلم في السجود: « (اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره) (٣) » رواه الإمام مسلم في الصحيح، أما الدعاء الذي ذكره السائل فهذا بين السجدتين وهو قوله عليه الصلاة والسلام: « (اللهم


(١) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود برقم ٤٨٢.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود برقم ٤٧٩.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود برقم ٤٨٣

<<  <  ج: ص:  >  >>