للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حقيقي، وما هو الراجح؟ وفقكم الله (١) .

ج: أولا: أحبك الله الذي أحببتنا له؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ووجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه (٢) » متفق على صحته.

وروى مسلم في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي (٣) » وثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم «أن رجلا زار أخا له في قرية، فأرصد


(١) من ضمن الأسئلة المطروحة على سماحته بعد المحاضرة التي ألقاها في جامعة الإمام بالرياض.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد برقم ٦٦٠، ومسلم في كتاب الزكاة، باب: فضل إخفاء الصدقة برقم ١٠٣١.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب في فضل الحب في الله برقم ٢٥٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>