للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الصحيحين عن صالح بن خوات عمن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف «أن طائفة من أصحابه صلى الله عليه وسلم صفت معه وطائفة وجاه العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت، ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم (١) » . . وهذا لفظ مسلم.

وفي الصحيحين أيضا عن ابن عمر قال: «غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا العدو فصاففناهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا، فقامت طائفة معه وأقبلت طائفة على العدو، وركع بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاءوا فركع بهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلم فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين (٢) » . . . وهذا اللفظ للبخاري.


(١) صحيح البخاري المغازي (٤١٣٠) ، صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٨٤٢) ، سنن النسائي صلاة الخوف (١٥٣٧) ، سنن أبي داود الصلاة (١٢٣٨) ، مسند أحمد (٥/٣٧٠) ، موطأ مالك النداء للصلاة (٤٤٠) .
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب وقوله (وإذا ضربتم في الأرض) برقم ٩٤٢، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الخوف، برقم ٨٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>