للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الله سبحانه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (١) وقال عز وجل في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (٢) قالت عائشة رضي الله عنها: «كان خلقه القرآن (٣) » والمعنى أنه كان عليه الصلاة والسلام يعمل بأوامر القرآن وينتهي عن نواهيه ويتخلق بالأخلاق التي أثنى القرآن على أهلها ويبتعد عن الأخلاق التي ذم القرآن أهلها. والله ولي التوفيق.


(١) سورة الأحزاب الآية ٢١
(٢) سورة القلم الآية ٤
(٣) سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (١٦٠١) ، سنن أبو داود الصلاة (١٣٤٢) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/٩١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>