للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الحسين ونحو ذلك، أما عبد المحسن فلا بأس به؛ لأن المحسن من أسماء الله سبحانه وتعالى.

وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام؛ كما روى عن ابن عمر مرفوعا: «أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن (١) » رواه مسلم وأبو داود والترمذي، وفي رواية الطبراني عن ابن مسعود قال «أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له وأصدق الأسماء همام وحارث» .


(١) صحيح مسلم الآداب (٢١٣٢) ، سنن الترمذي الأدب (٢٨٣٣) ، سنن أبو داود الأدب (٤٩٤٩) ، سنن ابن ماجه الأدب (٣٧٢٨) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٢٤) ، سنن الدارمي الاستئذان (٢٦٩٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>