للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله عز وجل: {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (١) والمراد بالحسنات في هذه الآية النعم، وبالسيئات المصائب. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن (٢) » أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وبالله التوفيق.


(١) سورة الأعراف الآية ١٦٨
(٢) صحيح مسلم الزهد والرقائق (٢٩٩٩) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/١٦) ، سنن الدارمي الرقاق (٢٧٧٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>