للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال العاشر:

يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر؟

الجواب:

قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما أنه قال: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم (١) » وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم سألوه صلى الله عليه وسلم عما يخطر لهم من هذه الوساس والمشار إليها في السؤال، فأجابهم صلى الله عليه وسلم بقوله: «ذاك صريح الإيمان (٢) » ، وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا: خلق الله الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله (٣) » ، وفي رواية


(١) صحيح البخاري الطلاق (٥٢٦٩) ، صحيح مسلم الإيمان (١٢٧) ، سنن الترمذي الطلاق (١١٨٣) ، سنن النسائي الطلاق (٣٤٣٥) ، سنن أبو داود الطلاق (٢٢٠٩) ، سنن ابن ماجه الطلاق (٢٠٤٠) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٣٩٣) .
(٢) صحيح مسلم الإيمان (١٣٢) ، سنن أبو داود الأدب (٥١١١) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٤١) .
(٣) صحيح البخاري بدء الخلق (٣٢٧٦) ، صحيح مسلم الإيمان (١٣٤) ، سنن أبو داود السنة (٤٧٢١) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٣٣١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>