«أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا (١) » ، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر صفاتهم غاية الحذر، ومما يعين على ذلك تدبر ما ذكره الله في كتابه من صفاتهم، وما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.
والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين للفقه في دينه، والثبات عليه، والحذر من كل ما يخالف شرعه ومن التشبه بأعدائه في أخلاقهم وأعمالهم إنه خير مسئول.
(١) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٦٥١) ، سنن ابن ماجه المساجد والجماعات (٧٩٧) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٥٣١) ، موطأ مالك النداء للصلاة (٢٩٥) ، سنن الدارمي الصلاة (١٢٧٣) .