المحزنة، وكان هلاكه في ذي القعدة من عام ١٣٠٩ هـ انظر صفحة ١٤٤ من رسالة أبي الفضائل وحاشيتها، أبو الفضائل أحد دعاة البهاء ومروجي نحلته الباطلة.
أسلوب البهاء في الدعوة
صوفي فج يعتمد على التقليد في المغموض والتلويحات والرموز وكثرة المصطلحات انظر صفحة ١٤٧ من كتاب الوكيل.
كتبه:
أشهرها الإيقان والأقدس. صنف الأول في بغداد وموضوعه إثبات مهدوية الباب وقائميته، وفيه إشارة إلى ما ادعاه البهاء وقد ألف هذا الكتاب تلبية لسؤال من سأله عن شأن الباب، وقد اعترف البهاء في هذا الكتاب بأنه مذنب وعاص في تأليفه هذا الكتاب واشتغاله بمقالاته، فاعجب أيها القارئ بصنع هذا المجرم وسوء التصرف - فسبحان الله ما أعظم شأنه - لقد أبى سبحانه إلا أن يفضح المجرمين والكذابين بما يقولونه بألسنتهم ويعملونه بجوارحهم فلله الحمد سبحانه على إيضاح الحق وفضح الباطل. انظر نص الوكيل صفحة ١٥٠.
حقد البهاء على المسلمين:
ما حقد الميرزا على أمة حقده على أمة خاتم المرسلين، وحسبك أن يبهت السلفي والخلف جميعا بأنهم لم يفقهوا شيئا من القرآن فيقول: انقضى ألف سنة ومائتان وثمان من السنين من ظهور نقطة الفرقان، وجميع هؤلاء الهمج الرعاع يتلون الفرقان في كل صباح