للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال: لا، أدوا إليهم حقهم، واسألوا الله الذي لكم (١) » وفي اللفظ الآخر قال: «فوا لهم بما عليكم واسألوا الله الذي لكم (٢) » وفي اللفظ الآخر قال: «لا، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان (٣) » وفي اللفظ الآخر قال: «ما أقاموا فيكم الصلاة (٤) » فالسمع والطاعة لولاة الأمور مقيدة في الأحاديث الصحيحة بالمعروف.


(١) رواه أحمد في مسند المكثرين برقم ٣٤٥٨.
(٢) رواه البخاري في الفتن برقم ٦٥٢٩، والترمذي في الفتن برقم ٢١١٦.
(٣) رواه البخاري في الفتن برقم ٦٥٣٢، ومسلم في الإمارة برقم ٣٤٢٧.
(٤) رواه أحمد في باقي مسند المكثرين برقم ١٠٧٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>