للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة (١) » متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار (٢) » . والآيات القرآنية والأحاديث النبوية في هذا المعنى كثيرة، وأسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يصلح أحوال المسلمين جميعا، وأن يثبتنا وإياهم على دينه، وأن يمنحنا جميعا الفقه فيه والاستقامة عليه، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من شر أعداء الله ومكائدهم كالجارودي وأشباهه من سائر الملحدين والكافرين، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

مفتي عام المملكة العربية السعودية

ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس المجلس

التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة

عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) رواه البخاري في التيمم برقم ٣٢٣ واللفظ له، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة برقم ٨١٠.
(٢) رواه مسلم في الإيمان برقم ٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>