للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك ضرا ولا رشدا فابنته فاطمة من باب أولى أنها لا تملك شيئا وقد نزل بها الموت بعد وفاة أبيها لستة أشهر فما دفعت عن نفسها شيئا رضي الله عنها وأرضاها، فالحاصل أن هذه العصيدة بدعة ومنكرة ولا يجوز فعلها ولا تعاطيها بل إذا ولدت المرأة يدعى لها بالعافية والشفاء وتنصح بما تحتاج إليه، وتعان إذا كانت فقيرة بما يعينها على حاجاتها من النقود والطعام أما هذه العصيدة فيجب تركها والحذر منها وترك هذا الاعتقاد الفاسد. نسأل الله السلامة والعافية من مضلات الفتن إنه سميع قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>