للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س: سائلة من الجزائر تقول: السلام عليكم ورحمة الله كنت أول عمري ملتزمة متحجبة. ثم تغيرت أخلاقي واتبعت أصحاب اللهو والشهوات تزوجت ولكني قمت بالخيانة الزوجية وأقمت علاقة مع عدد من الرجال علاقة غير شرعية. ثم ندمت على ما فعلت من الخيانة والفواحش، وأنا حائرة هل يغفر الله لي ذنوبي ويقبل توبتي، وما هي الأشياء التي يجب علي عملها حتى يغفر الله لي ويقبل توبتي؟

ص. ن.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

بعده: يقول الله سبحانه: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (١) أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين فقال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} (٢) الآية. وقال سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٣) وقال النبي صلى الله عليه وسلم «الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها (٤) » فنوصيك


(١) سورة الزمر الآية ٥٣
(٢) سورة الأنفال الآية ٣٨
(٣) سورة النور الآية ٣١
(٤) صحيح مسلم الإيمان (١٢١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>