للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصادقة على ألا يعود لتركها، مع المحافظة عليها؛ خوفا من الله، وتعظيما له، وأداء لحقه، ومن تاب توبة نصوحا تاب الله عليه؛ لقوله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (١) وقوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} (٢) وقوله عز وجل: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (٣) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له (٤) » وليس عليه قضاء لما ترك من الصلوات؛ لأن التوبة النصوح كافية في ذلك.

نسأل الله أن يحفط على المسلمين دينهم، وأن يهدي ضالهم إلى الحق، إنه سميع مجيب.


(١) سورة النور الآية ٣١
(٢) سورة التحريم الآية ٨
(٣) سورة طه الآية ٨٢
(٤) سنن ابن ماجه الزهد (٤٢٥٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>