للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيهما إصبعه السبابة إشارة للتوحيد.

وأما بعد الفراغ من الذكر من الأذان أو الإقامة فلا أحفظ شيئا في هذا، إلا أنه صلى الله عليه وسلم شرع للناس أن يجيبوا المؤذن والمقيم، ويقولوا بعد الأذان والإقامة وبعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته (١) » رواه البخاري في صحيحه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده رسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء (٢) » رواه مسلم في صحيحه، وزاد الترمذي بإسناد صحيح: «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين (٣) » فيشرع للمسلم أن يقول ذلك، وهكذا المسلمة؛ للأحاديث المذكورة.


(١) صحيح البخاري الأذان (٦١٤) ، سنن الترمذي الصلاة (٢١١) ، سنن النسائي الأذان (٦٨٠) ، سنن أبو داود الصلاة (٥٢٩) ، سنن ابن ماجه الأذان والسنة فيه (٧٢٢) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٣٥٤) .
(٢) صحيح مسلم كتاب الطهارة (٢٣٤) ، سنن الترمذي الطهارة (٥٥) ، سنن النسائي الطهارة (١٤٨) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (٤٧٠) .
(٣) سنن الترمذي الطهارة (٥٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>