للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجواب: يسن لكل من قرأ في الصلاة أو غيرها إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ به من النار. وإذا مر بآية تنزيه لله سبحانه نزهه فقال: سبحانه وتعالى، أو نحو ذلك، ويستحب لكل من قرأ. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} (١) أن يقول: (بلى وأنا على ذلك من الشاهدين) ، إذا قرأ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} (٢) قال: (بلى أشهد) ، وإذا قرأ: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} (٣) قال: (آمنت بالله) ، إذا قرأ: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (٤) قال: (لا نكذب بشيء من آيات ربنا) ، إذا قرأ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (٥) قال: (سبحان ربي الأعلى) ، ويستحب هذا للإمام والمأموم والمنفرد؛ لأنه دعاء فهو مطلوب منهم كالتأمين، وكذلك الحكم في القراءة في غير الصلاة. اهـ.


(١) سورة التين الآية ٨
(٢) سورة القيامة الآية ٤٠
(٣) سورة الأعراف الآية ١٨٥
(٤) سورة الرحمن الآية ١٣
(٥) سورة الأعلى الآية ١

<<  <  ج: ص:  >  >>