للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في هذا المقام: «أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد (١) » . أما المأموم فالمشروع له عند الرفع من الركوع أن يقول: ربنا ولك الحمد ثم يكمل الثناء المذكور بعد الاعتدال وإن قال كل واحد من الثلاثة: اللهم ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا لك الحمد، فكل ذلك جائز وجاءت به السنة. وبذلك يعلم أن الحمد المذكور له صفات أربع:

١ - ربنا ولك الحمد.

٢ - ربنا لك الحمد.

٣ - اللهم ربنا لك الحمد.

٤ - اللهم ربنا ولك الحمد. إلى آخره.

وأما عند الرفع من السجود وعند السجود فالمشروع للجميع التكبير وكل ذلك واجب في حق الجميع في أصح قولي العلماء.

وبذلك تعلمون أنه ليس هناك فراغات خالية من الذكر والدعاء وأما الجلسة بين السجدتين فيقول فيها الجميع: رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي، ثلاث مرات فأكثر


(١) صحيح البخاري الأذان (٨٤٤) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٥٩٣) ، سنن النسائي السهو (١٣٤١) ، سنن أبو داود الصلاة (١٥٠٥) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٢٤٥) ، سنن الدارمي الصلاة (١٣٤٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>