للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في صحيحه وخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء (١) » .

وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال: «ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء (٢) » .

وفي لفظ: «ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو (٣) » .

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على شرعية الدعاء في هذه المواضع بما أحبه المسلم من الدعاء سواء كان يتعلق بالآخرة أو يتعلق بمصالحه الدنيوية بشرط ألا يكون في دعائه إثم ولا قطيعة رحم والأفضل أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق.


(١) رواه مسلم في الصلاة برقم (٧٤٤) وأحمد في باقي مسند المكثرين برقم (٩٠٨٣) .
(٢) رواه مسلم في الصلاة برقم (٦٠٩) .
(٣) رواه النسائي في السهو برقم (١٢٨١) وأبو داود في الصلاة برقم (٨٢٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>