للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدجال (١) » . وقوله صلى الله عليه وسلم لما علم ابن مسعود التشهد: «ثم ليختر من المسألة ما شاء (٢) » . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم «أنه سمع رجلا يدعو في صلاته ولم يحمد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: عجل هذا ثم دعاه وقال صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء (٣) » . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم وإسناده صحيح.

ويشرع للمؤمن أن يحرص على أسباب الإجابة من الأكل الحلال والدعاء بقلب حاضر مشفق راغب راهب راج عفو ربه بعيد عن المعاصي ويتحرى أوقات الإجابة آخر الصلاة وقبل السلام والدعاء في السجود وبين الأذان والإقامة وفي آخر الليل وبعد العصر يوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس حال كونه ينتظر صلاة المغرب وحين صعود الخطيب المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة. والله أعلم.


(١) صحيح البخاري الجنائز (١٣٧٧) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٥٨٨) ، سنن الترمذي الدعوات (٣٦٠٤) ، سنن النسائي الاستعاذة (٥٥١٤) ، سنن أبو داود الصلاة (٩٨٣) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٩٠٩) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٧٧) ، سنن الدارمي الصلاة (١٣٤٤) .
(٢) صحيح مسلم الصلاة (٤٠٢) ، سنن النسائي السهو (١٢٩٨) ، سنن أبو داود الصلاة (٩٦٨) ، سنن الدارمي الصلاة (١٣٤٠) .
(٣) سنن الترمذي الدعوات (٣٤٧٧) ، سنن النسائي السهو (١٢٨٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>