للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (١) وقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته: «ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن» . «وقوله صلى الله عليه وسلم للذي عجز عن القرآن قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (٢) » . (٣)

ولا يجوز ترك الصلاة أبدا، بل يجب أن يصلي المرء على حسب حاله ولكن يلزمه أن يتعلم ويتقي الله في ذلك، ويلزم أولاد المرأة وأقاربها إذا كانوا يعلمون أن يعلموها ويوجهوها، وهكذا أولاد الرجل وأقاربه يعلمون أباهم إذا كان جاهلا وهم يعلمون ويعلمون إخوتهم، وهكذا كل طالب علم يعلم الجاهل، وهكذا المؤمنون جميعا يتعاونون على البر والتقوى كما قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (٤) وقال تعالى: {وَالْعَصْرِ} (٥) {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} (٦) {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (٧)

فالواجب عليك أيتها السائلة أنت وإخوانك بأن تعلموها


(١) سورة التغابن الآية ١٦
(٢) سنن أبو داود الصلاة (٨٣٢) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٣٥٣) .
(٣) رواه ابو داود في الصلاة برقم (٧٠٠) واللفظ له وأحمد في مسند الكوفيين برقم (١٨٣٢٢) .
(٤) سورة المائدة الآية ٢
(٥) سورة العصر الآية ١
(٦) سورة العصر الآية ٢
(٧) سورة العصر الآية ٣

<<  <  ج: ص:  >  >>