للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهم إني أستخيرك بعلمك (١) » الحديث.

وهذا يدل على أن الدعاء يكون بعد السلام من الصلاة، والأفضل أن يرفع يديه؛ لأن رفعهما من أسباب استجابة الدعاء، والحديث أخرجه البخاري في صحيحه عن جابر - رضي الله عنه -، وهذا نصه: عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني له قال: ويسمي حاجته (٢) » . رواه البخاري.


(١) صحيح البخاري الجمعة (١١٦٦) ، سنن الترمذي الصلاة (٤٨٠) ، سنن النسائي النكاح (٣٢٥٣) ، سنن أبو داود الصلاة (١٥٣٨) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٣٨٣) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٣٤٤) .
(٢) صحيح البخاري الجمعة (١١٦٦) ، سنن الترمذي الصلاة (٤٨٠) ، سنن النسائي النكاح (٣٢٥٣) ، سنن أبو داود الصلاة (١٥٣٨) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٣٨٣) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٣٤٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>