للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا (١) » . فلا عذر ولا رخصة دونما عذر شرعي لمن سمع النداء فلم يجب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر (٢) » واستأذنه رجل أعمى ليس له قائد يلازمه هل له رخصة أن يصلي في بيته قال له صلى الله عليه وسلم: «هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم قال: فأجب (٣) » ، وفي رواية أخرى قال: «لا أجد لك رخصة (٤) » . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وأنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم


(١) رواه البخاري في (الأذان) برقم (٦١٧) ، ومسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) برقم (١٠٤١) .
(٢) رواه ابن ماجه في (المساجد والجماعات) برقم (٧٨٥) .
(٣) رواه مسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) برقم (٦٥٣) ، والنسائي في (الإمامة) برقم (٨٥٠) .
(٤) رواه أبو داود في (الصلاة) برقم (٥٥٢) ، وابن ماجه في (المساجد ومواضع الصلاة) برقم (٧٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>