للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} (١) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر (٢) » قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر؟ (قال خوف أو مرض) .

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأله رجل أعمى فقال: «يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم قال: فأجب (٣) » أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.


(١) سورة البقرة الآية ٤٣
(٢) رواه ابن ماجه في (المساجد والجماعات) باب التغليظ في التخلف عن الجماعة، برقم (٧٩٣) .
(٣) رواه الإمام مسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) باب إتيان المسجد على من سمع النداء، برقم (٦٥٣) ، والنسائي في (الإمامة) باب المحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن، برقم (٨٥٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>