للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله عز وجل: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} (١) وقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (٢) في آيات أخرى؛ ولقول النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين، ورواه غيرهما أيضا من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت (٣) » .

وفي لفظ آخر: «بني الإسلام على خمس: على أن يعبد الله وحده ويكفر بما دونه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة (٤) » . . . الحديث، وهذا


(١) سورة التوبة الآية ١١
(٢) سورة البينة الآية ٥
(٣) رواه البخاري في (الإيمان) باب بني الإسلام على خمس برقم (٨) ، ومسلم في (الإيمان) باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام برقم (١٦) ، والترمذي في (الإيمان) باب ما جاء بني الإسلام على خمس برقم (٢٦٠٩) واللفظ له.
(٤) رواه مسلم في (الإيمان) باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام برقم (١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>