للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة (١) » . ويقول عليه الصلاة والسلام: «جاءكم شهر رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه، فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا؛ فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله (٢) » .

ويقول عليه الصلاة والسلام: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (٣) » .

ويقول عليه الصلاة والسلام: «يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك (٤) » . والأحاديث في فضل


(١) رواه الترمذي في (الصوم) باب ما جاء في فضل شهر رمضان برقم (٦٨٢) ، وابن ماجه في (الصيام) باب ما جاء في فضل شهر رمضان رقم (١٦٤٢) .
(٢) عزاه الهيثمي في مجمع الزوائد (٣: ١٤٢) إلى الطبراني في الكبير.
(٣) رواه البخاري في (صلاة التراويح) باب فضل ليلة القدر برقم (٢٠١٤) ، ومسلم في (صلاة المسافرين وقصرها) باب الترغيب في قيام رمضان برقم (٧٦٠)
(٤) رواه البخاري في (الصوم) باب هل يقول: إني صائم برقم (١٩٠٤) ، ومسلم في (الصيام) باب فضل الصيام برقم (١١٥١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>