للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي فقدت فيها الشعور؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم المجنون حتى يفيق (١) » . ومن اختل شعوره بأي نوع من الأمراض فهو في حكم المجنون لا تكليف عليه، أما إن كان تركها للصيام بسبب المرض وعقلها ثابت فعليها القضاء بعد الشفاء من مرضها حسب طاقتها ولو مفرقا، فإن ماتت في مرضها لم يقض عنها، ولا يجوز أن يصوم عنها أحد في حياتها. وفق الله الجميع للفقه في دينه، والثبات عليه، وجزاك عن عنايتك بأمرها خيرا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة


(١) رواه أحمد في (مسند العشرة المبشرين بالجنة) ، ومن مسند علي بن أبي طالب برقم (٨٩٦) ، وأبو داود في (الحدود) باب في المجنون يسرق برقم (٣٨٢٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>