للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س: ما يقول شيخنا الجليل في من لا يصلي ولا يصوم عمدا وبعد أن هداه الله وأناب إليه وبكى على إسرافه على نفسه، رجع يصلي ويصوم ويقوم بجميع العبادات، هل يؤمر بقضاء الصلاة والصوم أم تكفيه الإنابة والتوبة؟ (١)

ج: من ترك الصلاة والصيام ثم تاب إلى الله توبة نصوحا لم يلزمه قضاء ما ترك؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر يخرج من الملة، وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} (٢) الآية.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإسلام يهدم ما كان قبله (٣) » . والتوبة


(١) نشر في مجلة (الدعوة) العدد (١٤٥٠) بتاريخ ١٣ \ ١٢ \ ١٤١٥ هـ.
(٢) سورة الأنفال الآية ٣٨
(٣) رواه مسلم في (الإيمان) باب كون الإسلام يهدم ما كان قبله. . . برقم (١٧٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>