للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن خزيمة، وابن حبان.

وعن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه (١) » أخرجه أحمد، وابن ماجه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

فإذا وصل الزائر إلى المسجد استحب له أن يقدم رجله اليمنى عند دخوله، ويقول: «بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك (٢) » كما يقول ذلك عند دخول سائر المساجد، وليس لدخول مسجده صلى الله عليه وسلم ذكر مخصوص، ثم يصلي ركعتين فيدعو الله فيهما بما أحب من خيري الدنيا والآخرة، وإن صلاهما في الروضة الشريفة فهو أفضل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة (٣) » ، ثم بعد الصلاة


(١) رواه ابن ماجه في (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام برقم (١٤٠٦) .
(٢) صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٧١٣) ، سنن النسائي المساجد (٧٢٩) ، سنن أبو داود الصلاة (٤٦٥) ، سنن ابن ماجه المساجد والجماعات (٧٧٢) ، مسند أحمد بن حنبل (٥/٤٢٥) ، سنن الدارمي الصلاة (١٣٩٤) .
(٣) رواه البخاري في (الجمعة) باب فضل ما بين القبر والمنبر برقم (١١٩٥) ، ومسلم في (الحج) باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة برقم (١٣٩٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>