للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (١) وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (٢)

ومن الإخلاص لله في العبادة، أن لا نشرك معه غيره، أو نصرف شيئا منها لسواه، وأن نطهرها من الرياء وحب السمعة، فالله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك وهو الذي يقول: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} (٣) ويقول لنبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم -: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (٤) {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} (٥) وقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} (٦) {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} (٧) {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} (٨) {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (٩) وقال عن المنافقين: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} (١٠) وفي الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال


(١) سورة الكهف الآية ١١٠
(٢) سورة آل عمران الآية ٣١
(٣) سورة البينة الآية ٥
(٤) سورة الزمر الآية ٢
(٥) سورة الزمر الآية ٣
(٦) سورة الماعون الآية ٤
(٧) سورة الماعون الآية ٥
(٨) سورة الماعون الآية ٦
(٩) سورة الماعون الآية ٧
(١٠) سورة النساء الآية ١٤٢

<<  <  ج: ص:  >  >>