للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العاقبة لله سبحانه وتعالى يجعلها لمن يشاء سبحانه وتعالى، فإذا صبر أهل الإيمان واتقوا ربهم وجاهدوا في سبيله عن إيمان وإخلاص، وأعدوا العدة اللازمة فإن الله ينصرهم ويعينهم، ويجعل العاقبة لهم سبحانه وتعالى، كما وعد سبحانه وتعالى بذلك.

ويقول جل وعلا: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} (١) {إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ} (٢) {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} (٣) فالصبر والصدق والتقوى لله عز وجل هي أسباب النصر وعناصر الفوز.

والله المسئول سبحانه أن ينصر دينه ويعلي كلمته، إنه سبحانه وتعالى جواد كريم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


(١) سورة الصافات الآية ١٧١
(٢) سورة الصافات الآية ١٧٢
(٣) سورة الصافات الآية ١٧٣

<<  <  ج: ص:  >  >>