للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (١) ويقول سبحانه وبحمده: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (٢)

كما يجب على المسلم أن يلح في الدعاء، ويسأل ربه من خيري الدنيا والآخرة كما قال سبحانه: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (٣) وقال جل وعلا: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (٤) وقال سبحانه: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} (٥)

فعلينا أن نلح في الدعاء، ولا نستبطئ الإجابة، ولهذا جاء في الحديث الصحيح، يقول - صلى الله عليه وسلم - «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت ودعوت فلم أره يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء (٦) » .


(١) سورة محمد الآية ٧
(٢) سورة آل عمران الآية ١٢٠
(٣) سورة غافر الآية ٦٠
(٤) سورة البقرة الآية ١٨٦
(٥) سورة النساء الآية ٣٢
(٦) صحيح البخاري الدعوات (٦٣٤٠) ، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٧٣٥) ، سنن الترمذي الدعوات (٣٣٨٧) ، سنن أبو داود الصلاة (١٤٨٤) ، سنن ابن ماجه الدعاء (٣٨٥٣) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٨٧) ، موطأ مالك النداء للصلاة (٤٩٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>