للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التبرع بالدم لا يضر المتبرع إذا قرر الطبيب المختص ذلك.

وقال سماحته في رد على سؤال عن الواجب على المسلم في هذه الأوقات: إن الواجب عليه حسن الظن بالله والإيمان بأنه سبحانه هو الذي ينصر عباده، وأن النصر بيده وأن المنع والعطاء بيده والضرر والنفع، فهو سبحانه القائل: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} (١) وهو القائل جل وعلا: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (٢)

وهو القائل جل وعلا فيما رواه عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني (٣) » ، ويقول صلى الله عليه وسلم: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله (٤) » .

ويقول جل وعلا: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (٥) ويقول سبحانه: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (٦) أي كافيه.


(١) سورة الروم الآية ٤٧
(٢) سورة الأنفال الآية ١٠
(٣) رواه مسلم في (الذكر والدعاء والتوبة) باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى برقم (٢٦٧٦) .
(٤) رواه مسلم في (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت برقم (٢٨٧٧) .
(٥) سورة المائدة الآية ٢٣
(٦) سورة الطلاق الآية ٣

<<  <  ج: ص:  >  >>