للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها (١) » ، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة (٢) » أخرجه مسلم في صحيحه، وفي لفظ له «تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة (٣) » .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي اللون لون الدم والريح ريح المسك (٤) »


(١) رواه البخاري في الجهاد والسير باب فضل رباط يوم في سبيل الله برقم ٢٨٩٢.
(٢) صحيح البخاري الجهاد والسير (٢٧٨٧) ، صحيح مسلم كتاب الإمارة (١٨٧٦) ، سنن الدارمي الجهاد (٢٣٩١) .
(٣) رواه مسلم في الإمارة باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله برقم ١٨٧٦.
(٤) صحيح البخاري الذبائح والصيد (٥٥٣٣) ، صحيح مسلم كتاب الإمارة (١٨٧٦) ، سنن الترمذي فضائل الجهاد (١٦٥٦) ، سنن النسائي الجهاد (٣١٤٧) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٢٣١) ، موطأ مالك الجهاد (١٠٠١) ، سنن الدارمي الجهاد (٢٤٠٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>