للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (١) وقوله عز وجل: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (٢) وقوله عز وجل: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (٣) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه (٤) » متفق على صحته، ومعنى لا يسلمه: لا يخذله، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا (٥) » وقوله صلى الله عليه وسلم: «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله مثل الصائم القائم (٦) » ، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يكذبه ولا يحقره ولا يخذله (٧) » .


(١) سورة البقرة الآية ١٩٥
(٢) سورة التوبة الآية ٤١
(٣) سورة البقرة الآية ٢٧٤
(٤) رواه البخاري في (المظالم والغصب) باب لا يظلم المسلم برقم (٢٤٤٢) ، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تحريم الظلم برقم (٢٥٨٠) .
(٥) رواه البخاري في (الجهاد والسير) باب فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير برقم (٢٨٤٣) ، ومسلم في (الإمارة) باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله برقم (١٨٩٥) .
(٦) صحيح البخاري الجهاد والسير (٢٧٨٧) .
(٧) رواه مسلم في (البر والصلة والآداب) باب تحريم ظلم المسلم وخذله برقم (٢٥٦٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>