للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (١) وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (٢) وقال عز وجل: {بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ} (٣) وقال سبحانه: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (٤) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (٥) » . وقال عليه الصلاة والسلام: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. وشبك بين أصابعه (٦) » . وقال عليه الصلاة والسلام: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته (٧) » . متفق على صحته.


(١) سورة المائدة الآية ٢
(٢) سورة محمد الآية ٧
(٣) سورة الصافات الآية ٣٧
(٤) سورة التوبة الآية ٤١
(٥) رواه البخاري في (الأدب) باب رحمة الناس والبهائم برقم (٦٠١١) ، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم برقم (٢٥٨٦)
(٦) رواه البخاري في (المظالم والغصب) باب نصر المظلوم برقم (٢٤٤٦) ، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم برقم (٢٥٨٥) .
(٧) رواه البخاري في (المظالم والغصب) باب لا يظلم المسلم برقم (٢٤٤٢) ، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تحريم الظلم برقم (٢٥٨٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>