للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزيارات المفيدة للحكام والمسئولين، والمناصحة كتابة أو مشافهة بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، عملا بقول الله عز وجل في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (١) الآية. وقوله عز وجل لموسى وهارون عليهما الصلاة والسلام لما أرسلهما إلى فرعون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} (٢) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا، وتطاوعوا ولا تختلفوا (٣) » . وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه (٤) » ، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من يحرم الرفق يحرم الخير كله (٥) » . وكل هذه الأحاديث صحيحة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


(١) سورة آل عمران الآية ١٥٩
(٢) سورة طه الآية ٤٤
(٣) رواه البخاري في (العلم) باب ما كان النبي صلى الله عليه ومسلم يتخولهم بالموعظة برقم (٦٩) ، ومسلم في (الجهاد والسير) باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير برقم (١٧٣٤) .
(٤) رواه مسلم في (البر والصلة والآداب) باب فضل الرفق برقم (٢٥٩٤) .
(٥) رواه مسلم في (البر والصلة والآداب) باب الرفق برقم (٢٥٩٢) ، وأبو داود في (الأدب) باب في الرفق برقم (٤٨٠٩) واللفظ له

<<  <  ج: ص:  >  >>