للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجتمع شملهم وحتى يأخذوا حقوقهم وافية كاملة. المسلمون شيء واحد. وجسد واحد فالمؤمنون إخوة يجب الإصلاح بينهم ويجب دعمهم ومساعدتهم ضد عدوهم، ويجب التعاون على البر والتقوى في كل شأن. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا (١) » ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (٢) » ، ويقول صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه (٣) » معنى لا يسلمه لا يخذله بل ينصره ويعينه على الحق وعلى عدوه الذي ظلمه.

ونصيحتي لكل المسلمين في كل مكان ولجميع الدول


(١) رواه البخاري في (المظالم والغصب) باب نصر المظلوم برقم (٢٤٤٦) ، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم برقم (٢٥٨٥)
(٢) رواه البخاري في (الأدب) باب رحمة الناس والبهائم برقم (٦٠١١) ، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم برقم (٢٥٨٦) .
(٣) رواه البخاري في (المظالم والغصب) باب لا يظلم المسلم المسلم برقم (٢٤٤٢) ، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تحريم الظلم برقم (٢٥٨٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>