للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة وقيل ثلاثون وثلاثون سنة وقبره بالقصر الذي من الغور.

ومات من العسكر في هذا الطاعون خمسة وعشرون ألف نفس وطال مكثه شهراً وطمع العدو في المسلمين.

بلال بن رباح مول أبي بكر الصديق وهو مؤذن رسول الله شهد فتح بيت المقدس مع عمر بن الخطاب ولم يؤذن بعد رسول الله سوى مرة واحدة لما أمر عمر بالأذان بعد الفتح - كما تقدم - توفي بدمشق في سنة تسعة عشر من الهجرة ودفن عند الباب الصغير وهو ابن بضع وستين سنة وقيل مات بحلب سنة عشرين وقيل ثمانية عشر والله أعلم.

عياض بن غنم ابن عم أبي عبيدة دخل بيت المقدس وبن فيها حماماً وله رواية عن النبي وتوفي في سنة عشرين مكن الهجرة.

خالد بن الوليد سيف الله المسلول توفي سنة إحدى وعشرين من الهجرة الشريفة واختلف في موضع قبره فقيل بحمص وقيل بالمدينة.

أبو ذو الغفاري واسمه جندب بن جنادة دخل بيت المقدس وكانت وفاته بالربذة في سنة اثنتين وثلاثين والله أعلم.

أبو الدرداء عويمر توفي بدمشق في سنة اثنتين وثلاثين وقيل إحدى وثلاثين في خلافة عثمان .

عبادة بن الصامت الأنصاري وجهه عمر إلى الشام قاضياً ومعلماً وأقام بحمص ثم انتقل إلى فلسطين وهو أول ولي قضاها سكن بيت المقدس ومات بفلسطين ودفن ببيت المقدس وقيل بالرملة والأول أشهر وكانت وفاته في سنة أربع وثلاثين للهجرة والآن قبره لا يعرف ببيت المقدس ولا بالرملة واندرس لاستيلاء الإفرنج على تلك الناحية.

سليمان الفارسي توفي سنة ست وثلاثين من الهجرة ودفن بالمدائن عن مائتين وخمسين سنة ويقال أكثر ذكره النووي في التهذيب والكرماني