ولم أقض حقّ العلم إن كان كلّما ... بدا طمع صيرته لي سلما
ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي ... لأخدم من لاقيت لكن لأخدما
أأشقى به غرسا وأجنيه ذلة ... إذن فابتياع الجهل قد كان أحزما
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ... ولو عظّموه في النفوس تعظّما
ولكن أذا لوه جهارا ودنّسوا ... محياه بالأطماع حتى تجهما
ومنه «١» :
وقالوا اضطرب في الأرض فالرزق واسع ... فقلت ولكن مطلب الرزق ضيّق
إذا لم يكن في الأرض حرّ يعينني ... ولم يك لي كسب فمن أين أرزق
ومنه:
أحبّ اسمه من أجله وسميّه ... ويتبعه في كلّ أخلاقه قلبي
ويجتاز بالقوم العدى فأحبهم ... وكلّهم طاوي الضمير على حربي
ومنه «٢» :
قد برح الشوق بمشتاقك ... فأوله أحسن أخلاقك
لا تجفه وارع له حقّه ... فانه خاتم عشاقك
وللقاضي عدة تصانيف منها: كتاب تفسير القرآن المجيد. كتاب تهذيب التاريخ. كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه، وفي هذا الكتاب يقول بعض أهل نيسابور «٣» :
أيا قاضيا قد دنت كتبه ... وان أصبحت داره شاحطه
كتاب الوساطة في حسنه ... لعقد معاليك كالواسطه
ومن شعره:
ما تطعمت لذة العيش حتى ... صرت للبيت والكتاب جليسا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute