قال العماد الأصبهاني: وكان رحمه الله عفيف الذيل، غير طفيف الكيل، صائم النهار قائم الليل، متبحرا في الأدب، خبيرا بعلم النسب، وأورد له صاحب «وشاح الدمية» فيه «١» :
من أرتجي وإلى من ينتهي أربي ... ولم أطأ صهوات السبعة الشهب
يا دهر هبني لا أشكو إلى أحد ... ما ظلّ منتهسا شلوي «٢» من النوب
تركتني بين أيدي النائبات لقى ... فلا على حسبي تبقي ولا نسبي