للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سائل عن هذه الأبيات «١» :

أزحنة عني تطردين تبدّدت ... بلحمك طير طرن «٢» كلّ مطير

قفي لا تزلّي زلة ليس بعدها ... جبور وزلات النساء كثير

وإني واياه كرجلي نعامة ... على كلّ حال من غنى وفقير

ففسر ما فيه من اللغة، فقيل له كيف قيل: «غنى وفقير» ولم يقل «من غنى وفقر» قال: فاضطرب، فقلت للسائل: هذا غريبة وأنا أنوب عنه وبينت العلة، وانصرف ثم لم يعد للقعود بعد ذلك وانقطعت عنه.

قوله «رجلي نعامة» إنما شبه به لأنه لا تنوب إحداهما عن الأخرى، لأنه لا مخّ فيها، وسائر الحيوان إذا أعيت إحدى رجليه استعان بالأخرى، فيقال هما رجلا نعامة، إي لا غنى لإحداهما عن الأخرى، والأسماء ترد على المصادر، والمصادر على الأسماء، لأنّ المصادر إنما ظهرت لظهور الأسماء وتمكن الأعراب منها.

قال محمد بن إسحاق: ولابن حبيب من الكتب: كتاب النسب. كتاب الأمثال على أفعل ويسمى المنمق «٣» . كتاب السعود والعمود. كتاب العمائر والربائع. كتاب الموشح. كتاب المختلف والمؤتلف في أسماء القبائل. كتاب المحبّر، وهو من جيد كتبه. كتاب المقتنى. كتاب غريب الحديث. كتاب الأنواء. كتاب المشجر. كتاب من استجيبت دعوته. كتاب الموشّى. كتاب المذهب في أخبار الشعراء وطبقاتهم.

كتاب نقائض جرير وعمر بن لجأ. كتاب نقائض جرير والفرزدق. كتاب المفوّف.

كتاب تاريخ الخلفاء. كتاب من سمّي ببيت قاله. كتاب مقاتل الفرسان. كتاب الشعراء وأنسابهم. كتاب العقل. كتاب كنى الشعراء. كتاب السمات. كتاب أيام جرير التي ذكرها في شعره. كتاب أمهات أعيان بني عبد المطلب. كتاب المقتبس.

كتاب أمهات السبعة من قريش. كتاب الخيل. كتاب النبات. كتاب ألقاب القبائل

<<  <  ج: ص:  >  >>