ولأبي العباس المبرد من التصانيف: الكامل في الأدب «١» وهو أشهر كتبه.
والمقتضب «٢» في النحو وهو أكبر مصنفاته وأنفسها، إلا أنه لم ينتفع به أحد. قال أبو علي الفارسي: نظرت في «المقتضب» فما انتفعت منه بشيء إلا بمسألة واحدة وهي وقوع إذا جوابا للشرط في قوله تعالى: وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ
(الروم: ٣٦) ويزعمون أن سبب عدم الانتفاع به أنّ هذا الكتاب أخذه ابن الراوندي الزنديق عن المبرد، وتناوله الناس من يد ابن الراوندي فكأنه عاد عليه شؤمه فلا يكاد ينتفع به. ومن تصانيفه أيضا الروضة. والمدخل في كتاب سيبويه. وكتاب الاشتقاق. وكتاب المقصور والممدود. وكتاب المذكر والمؤنث «٣» . ومعاني القرآن ويعرف بالكتاب التام. وكتاب الخط والهجاء. وكتاب الأنواء والأزمنة. وكتاب احتجاج القراء وإعراب القرآن. وكتاب الحروف في معاني القرآن إلى سورة طه.
وكتاب صفات الله جل وعلا. وكتاب العبارة عن أسماء الله تعالى. وشرح شواهد كتاب سيبويه. وكتاب الردّ على سيبويه. ومعنى كتاب الأوسط للأخفش. وكتاب الزيادة المنتزعة من كتاب سيبويه. ومعنى كتاب سيبويه. وكتاب الحروف. والمدخل في النحو. وكتاب الإعراب. وكتاب التصريف. وكتاب العروض. وكتاب القوافي.
وكتاب البلاغة. والرسالة الكاملة. والجامع لم يتم. وقواعد الشعر. وكتاب ضرورة الشعر. وكتاب الفاضل والمفضول «٤» . والرياض المونقة. وكتاب الوشي. وكتاب شرح كلام العرب وتخليص ألفاظها ومزاوجة كلامها وتقريب معانيها. وكتاب الحث على الأدب والصدق. وأدب الجليس. وكتاب الناطق. وكتاب الممادح والمقابح.
وكتاب أسماء الدواهي عند العرب. وكتاب ما اتفقت الفاظه واختلفت معانيه في القرآن. وكتاب التعازي «٥» . وكتاب قحطان وعدنان «٦» . وطبقات النحويين البصريين وأخبارهم؛ وغير ذلك.