للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره محمد بن إسحاق النديم في كتاب الفهرست [١] فقال: كان يصحب محمد بن داود بن الجراح ويروي عنه، ثمّ توكّل للقاسم بن عبيد الله بن سليمان وولده.

وله من الكتب: كتاب المبيّضة، وهو في مقاتل الطالبيين. كتاب الأنواء.

كتاب مثالب أبي نواس. كتاب أخبار سليمان بن أبي شيخ. كتاب الزّيادة في أخبار الوزراء لابن الجراح. كتاب أخبار حجر بن عديّ. كتاب أخبار أبي نواس. كتاب أخبار ابن الرومي ومختار شعره. كتاب المناقضات. كتاب أخبار أبي العتاهية. كتاب الرّسالة في بني أميّة. كتاب الرسالة في تفضيل بني هاشم ومواليهم وذمّ بني أميّة وأتباعهم. كتاب الرسالة في المحدب والمحدث، كتاب أخبار عبد الله بن معاوية الجعدي، كتاب الرسالة في مثالب معاوية.

وذكره أبو عبد الله [٢] المرزباني في «كتاب المعجم» فقال: وذكر أنه مات في سنة عشر وثلاثمائة قال: وهو القائل:

وعيّرتني النّقصان والنّقص شامل ... ومن ذا الّذي يعطى الكمال فيكمل؟

وأقسم أنّي ناقص غير أنني ... إذا قيس بي قوم كثير تقلّلوا

تفاضل هذا الخلق بالعلم والحجى ... ففي أيّما هذين أنت فتفضل

ولو منح الله الكمال ابن آدم ... لخلّده والله ما شاء يفعل

وذكر ابن زنجيّ أبو القاسم الكاتب قال: كان الوزير أبو الحسن عليّ بن محمد بن الفرات قد أطلق في وزارته الأخيرة للمحدّثين عشرين ألف درهم، فأخذت لأبي العبّاس أحمد بن عبيد الله بن عمّار، لأنّه كان يجيئني ويقيم عندي، وسمعت منه أخبار المبيّضة، ومقتل حجر، وكتاب صفّين، وكتاب الجمل، وأخبار المقدّمي، وأخبار سليمان بن أبي شيخ وغير ذلك، خمسمائة درهم.


[١] الفهرست: ١٦٦.
[٢] هنا أبو عبد الله، وقد ورد أبو عبيد الله من قبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>