للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نسخة بالصحاح بخطّ الجوهري بدمشق عند الملك المعظم بن العادل بن أيوب صاحب دمشق وقد كتبها في سنة ست وتسعين وثلاثمائة.

وقد ذكره أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي في «كتاب يتيمة الدهر» وأنشد من شعره «١» :

لو كان لي بدّ من الناس ... قطعت حبل الناس بالياس

العزّ في العزلة لكنّه ... لا بدّ للناس من الناس

وأنشد له «٢» :

وها أنا يونس في بطن حوت ... بنيسابور في ظلل الغمام

فبيتي والفؤاد ويوم دجن ... ظلام في ظلام في ظلام

وأنشد له «٣» :

زعم المدامة شاربوها أنها ... تنفي الهموم وتذهب الغما

صدقوا سرت بعقولهم فتوهموا ... أن السرور بها لهم تما

سلبتهم أديانهم وعقولهم ... أرأيت عادم ذين مغتمّا

ومن شعره «٤» :

يا صاحب الدعوة لا تجزعن ... فكلنا أزهد من كرز

فالماء كالعنبر في قومس ... من عزّه يجعل في الحرز

فسقّنا ماء بلا منّة ... وأنت في حلّ من الخبز

قال مؤلف الكتاب: وذكر محمود «٥» بن أبي المعالي الحواري في «كتاب ضالة الأديب من الصحاح والتهذيب» - بعد أن ذكر قصة الجوهري كما ذكرها المجاشعي

<<  <  ج: ص:  >  >>