حاله، ويثني على ابن باديس، واستشهد فيها بهذه الأبيات في وصف ابن باديس «١» :
فلم أستسغ إلا نداه ولم يكن ... ليعدل عندي ذا الجناب جناب
فما كلّ إنعام يخفّ احتماله ... وإن هملت منه عليّ سحاب
ولكن أجلّ الصنع ما جلّ ربّه ... ولم يأت باب دونه وحجاب
«وما شئت إلا أن أدلّ عواذلي ... على أن رأيي في هواك صواب»
«وأعلم قوما خالفوني وشرّقوا ... وغرّبت أني قد ظفرت وخابوا»
ومن شعره أيضا «٢» :
لا غرو أن لحقت لهاك مدائحي ... فتدفقت نعماك ملء إنائها
يكسى القضيب ولم يحن إبّانه ... وتطوّق الورقاء قبل غنائها
ومنه يرثي «٣» :
قد كنت جارك والأيام ترهبني ... ولست أرهب غير الله من أحد
فنافستني الليالي فيك ظالمة ... وما حسبت الليالي من ذوي الحسد
ولأبي الصلت من التصانيف: كتاب الأدوية المفردة. كتاب تقويم الذهن في المنطق. كتاب الرسالة المصرية. كتاب ديوان شعره كبير. كتاب رسالة عمل بالاسطرلاب. كتاب الديباجة في مفاخر صنهاجة. كتاب ديوان رسائل. كتاب الحديقة في مختار من أشعار المحدثين.
ومن شعر أمية منقولا من «كتاب سر السرور»«٤» :
حسبي فقد بعدت في الغيّ أشواطي ... وطال في اللهو إيغالي وإفراطي
أنفقت في اللهو عمري غير متّعظ ... وجدت فيه بوفري غير محتاط