(٢) كذا قال الأصفهاني، وذكر شطريْ البيتين، ثم قال: "وقال ابن قتيبة: وعلماؤنا لا يحتجون بشيء من شعره لهذه العلة"، أي بسبب إتيانه بألفاظٍ لا تعرفها العرب. كتاب الأغاني (نشرة القاهرة)، ج ٣، ص ١٢٢؛ الأغاني (نشرة الحسين)، ج ٢/ ٤، ص ٩٢. وتمام البيت الأول: لَا نَقْصَ فيه غَيْرَ أَنَّ خَبيئَه ... قَمَرٌ وَسَاهُورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وهو من قصيدة طويلة من البحر الكامل. أما البيت الثاني فمن قصيدة من البحر البسيط، وتمامه: إن الأَنَامَ رَعَايَا الله كُلَّهُمُ ... هُوَ السَّلْطِيطُ فَوْقَ الأَرْضِ مُقْتَدرُ ديوان أمية بن أبي الصلت، ص ٤٩ و ٨٠ (نشرة الجبيلي)؛ ص ٣٠ و ٤٠ (نشرة سيف الدين وأحمد الكاتب، وفيها "مستطر" بدل "مقتدر"). ونلاحظ هنا أن هناك فرقًا كبيرًا بين النشرتين من حيث عدد الأبيات التي تشتمل عليها القصيدة المذكورة. (٣) كتاب الأغاني (نشرة القاهرة)، ج ٣، ص ١٢٢؛ الأغاني (نشرة الحسين)، ج ٢/ ٤، ص ٩٢. وانظر بحثًا ممتعًا في المضمون الديني لشعر أميَّة في: سلمان، ختام سعيد: "مرجعيات القصص الديني في =